السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
من المعروف أن النجاح ليس مسألة حظ أو مسألة
عبقرية،وانما هو مرتبط بمدى الإستعداد
الشخصي للإمتحان،فكلما كد التلميذ و شمر عن ساعديه ،و
اجتهد و بحث و حضر
و ناقش مع أساتذته واستفسرهم عن النقاط المبهمة
في الدروس،كلما كان أقرب للحصول على نقاط جيدة وممتازة
تجعله
نموذجا للإجتهاد ونموذجا للمواضبة خصوصا إذا اقترن
ذلك بحسن الأخلاق.
وكلما تكاسل التلميذ و تهاون في أداء واجباته المدرسية
كلما كانت محصلته الإحباط و الخيبة.
ولكن هناك أمر مهم يجدر الإشارة إليه،لأنه أمر وارد و
أصبح يطرح نفسه
بشكل كبير، و هو طرح الإمتحانات الوطنية و الجهوية بشكل
يكتنفه الغموض
لا يتم فيه مراعاة الإطار المرجعي المنظم للإمتحانات
مما يتسبب في حصول كارثة على مستوى المحصلة النهائية
للتلميذ.
وهنا تتسارع مجموعة من الأسئلة لتطرح نفسها بحدة:
1- هل تعتقد فعلا أن الإجتهاد و التحصيل الجيد هو
الوسيلة الأمثل لتحقيق النجاح؟
2- ماذا تقول لمن حصد النجاح ولمن حصد الخيبة؟
3- هل ترى معي أن الإمتحانات أصبحت تطرح بشكل يكتنفه
الغموض مما قد يتسبب
في تدني المحصلة النهائية للتلاميذ فتضيع جهود الأساتذة و
التلاميذ هباءا؟
4- مساحة حرة
لأقــــــــــلامــــــــكـــــــــــــــم
أستودعكم الله