السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صاحب القصه ..
كان عنوانها بالحقيقه" داعيةُ على سريره ".. نعم داعيةُ على سريره ..
تدور مجرياتها حول شخص إسمه : إبراهيم ناصر
فلقد إبتلاه الله - عز وجل - بإعاقه في جسده منذ نعومة أظفاره .. حيثُ أكتشف والديه بأنه مُصاب بِ(( ضمور في عضلاته )) لايتحرك منه سوى أنامله ورأسه
كانت أُمنية هذا الشخص المُعاق أن يقابل الشيخ نبيل العوضي ..
فتم الترتيب من قبل والد إبراهيم وأخيه محمد مع الشيخ نبيل العوضي دون علم إبراهيم با الأمر ..
أعرف كيف كان شعور إبراهيم وهو يرى الشيخ نبيل العوضي يفتح باب غرفته ليشاهده أمامه بعد أن كانت أمنية أصبحت حقيقة يراها بعينه ، لكن حتما لو أن إبراهيم تحدث لما عرف كيف
يصل لنا شعوره في تلك اللحظات التي كان ينتظرها منذ زمن
الشيخ نبيل عسى الله يسعده
وبدأ حديث الشيخ نبيل العوضي مع إبراهيم حول الدعوة عبر الشبكة العنكبوتية
والجهود التي يبذلها فيها وذكر له بعض القصص والمواقف ..
وفي أثناء تصوير الحلقة سأل الشيخ نبيل العوضي سؤال لإبراهيم هذا السؤال
جعل إبراهيم تعود به إلى ذكريات كثيرة قلب من خلالها مواجع وهو يتذكر مشاهد
من حياته ومعاناة تعجبت الأيام من صبره ، جعلت إبراهيم يجهش بالبكاء بل بكى
بكاء مريراً
إن بغيتو تعرفون بأيش سأله الشيخ ..
قاله الشيخ :. ياإبراهيم .. لو إن الله معطيك الصحه والعافيه .. ماذا تتمنى ؟؟..
فبكى حتى أبكى الشيخ وأبوه وأخوه محمد وكل من با الغرفه .. حتى المصور نفسه بكى ..
وكانت إجابته " والله ياشيخ لكنت أديت صلاتي في المسجد على أكمل وجه ..
وأستخدمت ها النعمه بما يرضي الله سبحانه " ..الله أكبر يا إبراهيم ... والله إنك أخجلتني من ربي ومن نفسي قسماً بالله العلي العظيم
ثم ودع الشيخ نبيل العوضي إبراهيم وأسرته محققا أمنيته ومشجعا له
أن يستمر في الدعوة إلى الله عز وجل ويصبر ويحتسب ويكون عونا لوالديه
أخيرا ، لاتبخلون على إبراهيم بالدعاء
فهو بجد مثال حقيقي للشاب الورع ..حماه الله ووفقه لما يحب ويرضى
لا يعرف قيمة النعمه الا من فقدها اللهم اتم نعمتك علينا