اسين براهيمي كيف استقبلت أول دعوة للمنتخب الفرنسي آمال؟
إنه لمن دواعي السرور أن أستدعى من طرف المنتخب الفرنسي، لما بلغني أني ضمن القائمة الرسمية سعدت كثيرا،
ولقاء الغد أمام بلجيكا (الحوار أجري أول أمس) لقاء هام للغاية، وأتمنى أن نحقق نتيجة جيدة.
هل توقعت تلقي الدعوة؟لا،
صراحة لم أكن أنتظر ذلك، وكما كنت أقول من قبل، فأنا كنت مركزا على
التحضير مع فريقي، وأحاول في كل مرة سواء في حصة تدريبية أو مباراة ودية أن
أحجز لنفسي مكانة أساسية ضمن التعداد، لكني لم أتوقّع أن تسير الأمور
بسرعة مع المنتخب الوطني الذي صرت الآن ضمن تعداده.
وكيف تم استقبالك داخل المجموعة؟أنا
محظوظ بعض الشيء لأني أعرف قليلا المدرب (إيريك مومبيرت) بحكم أني لعبت
تحت إشرافه من قبل، أعرف أيضا بعض اللاعبين، على غرار سامويل سوبرايان
وجوهان كاراسو، وهو ما سهل علي مهمة الاندماج داخل المجموعة، وصراحة الجميع
كان مرحبا بي، سواء أعضاء الطاقم الفني أو مختلف اللاعبين الآخرين، وكلّ
شيء سار معي في صورة جيدة.
وكيف تحضّرون للقاء الذي ينتظركم أمام المنتخب البلجيكي؟برغبة
كبيرة من أجل تحقيق الفوز، والتأهل إلى نهائيات كأس أوروبا، الفوز جدّ
هام، وأتمنى أن نحققه، نحن نتطلع للوصول إلى أبعد محطّة حتى في الألعاب
الأولمبية أيضًا، وهو التحدي الثاني الهام بالنسبة لنا.
وهل ترغب في المشاركة؟صحيح
أني أرغب في اللعب أساسيا، إلا أني لا أدري حتى الآن إن كان ذلك سيتحقق أم
لا، ثمّ لا أحد فينا يعرف التشكيلة الأساسية التي ستخوض المباراة، أنا من
جهتي سأعطي كل ما عندي لو أن المدرب يمنحني الفرصة، صحيح أني أشعر ببعض
الضغط، لكننا بصفتنا لاعبين محترفين فإننا نحنّ الى هذا النوع من المباريات
الهامة.
بعد الإضراب الذي شنه لاعبو
المنتخب الفرنسي في جنوب إفريقيا، ألم يراودكـ انطباع بأنّ مزيدا من
المسؤولية في انتظاركـ تجاه المنتخب من خلال ما شاهدته؟ هذا
أكيد، علينا أن نبلل قميص الفريق الفرنسي، علينا أن ندافع عنه، علينا أن
نكون في مستوى تطلعات الجماهير، لأن الكل في انتظارنا في الحقيقة.
حديث كبير دار عنك منذ بداية الموسم، فكيف عشت هذه الوضعية الجديدة؟
لا
أشغل بالي بذلك كثيرا رغم أني تشرفت كثيرا بحديث الناس عني، الآن أنا أدرك
أن عملا كبيرا في انتظاري، علي أن أبرهن فوق الميدان مع فريقي، لأني حتى
الآن لم ألعب سوى لقاء وحيدًا في الدرجة الأولى، طموحاتي أكبر مما تصور،
أريد أن أبلغ أقصى المراحل المتقدمة، وهذه التشهير الذي أحظى به اليوم
يشجعني ويحفزني كثيرا.
ما هي أهدافك وطموحاتك هذا الموسم مع “ران” ومنتخب الآمال؟مع
المنتخب الفرنسي آمال، أطمح إلى الوصول لنهائيات كأس أوروبا، ومع ملعب
“ران” سأحاول أن أؤدي موسمًا جيدًا، وتحقيق الأهداف التي سطرتها الإدارة
رفقة الطاقم الفني، وشخصيًا أرغب في لعب أكبر عدد من المباريات مع فريقي.
ما هو المنصب الذي ترتاح للعب فيه؟وسط
ميدان هجومي، أفضّل مساعدة المهاجمين، لا يقلقني أن ألعب على الطرفين،
لكني أحب كثيرا أن أصنع طريقة لعب الفريق، وأن أساهم في الأهداف التي
يسجلها، ومع الوقت سأطور من طريقة لعبي نحو الأحسن.
الجزائر حاولت أن تقنعك بتقمص ألوانها قبل “المونديال”، لكنك فضلت فرنسا...لن
أندم على خياري هذا، لقد حظيت باهتمام كبير من طرف الجزائر، لكني أرفض
الآن أن أعلق على هذا الموضوع، لأني صرت ضمن التعداد الرسمي لمنتخب الآمال،
ولا يحق لي أن أتحدث عن منتخب آخر.
هل تهدف للمشاركة في أورو 2012 مع الزرق؟لا أدري، أنا حديث الانضمام إلى منتخب الآمال، سنرى كيف ستسير الأمور معي مستقبلا، وفي الوقت الراهن أفضّل أن أركز على الحاضر فقط.
جريدة الهداف