Falcon
الم ـديـر الع ـامـ
تاريخ التسجيل : 07/07/2010 عدد المساهمات : 590 هوايتك : مهنتك : مزاجك : بلدك :
| موضوع: اشعار عبد الرحمن العشماوى الخميس يوليو 08, 2010 7:29 am | |
| يـــا صديقــاً يــاصديقا عشــت أيـام صفـــاءٍ تنـطــوي في ظلهـا الأوهـام طيـا أيــن ذاك الـود يـــامنكـره يوم كنــا ننسـج الحــب سويـا صحـوة الحــاقـد يــاصــاحبنا ربمـــا تـغـفو غـفــواً سـرمديا راقــب الأيـام فــي رحــلتها وترى الســابــح فــي أفكاره وتـرى فيــهــا فـقيراً وغنيــا وتــرى المغـمــوس فـي لـوعتـه وتــرى فيهـــا عصيــاً وتـقيـا كـلهـم يمضـي إلــى وجهتـــه ثــم يــأتـــي المــوت لايترك شيا يــافــؤادي لاتجامــل صاحبــاً إن أراد الشر أوحــــاول غيا عـبثاً حاولت أن أقـنـعـه أن هـذا الحـقد لايـنفع حيا فـأبى أن يقـنع اليــوم وقــد تـقـنع الايــام مـن يبـقـى عصيا خير مافي المرء إن رام الهــدى وصــلاح الأمــر أن يبـقـى وفيــا
يــا واقـفـاً مالي أراك تقلبُ النظرا **** وكأن عينك لا ترى أثرا ؟ وكأن قلبك لايحس بما **** يجري ولا يستشعر الخطرا وكأن ما في الكونِ من عبرٍ **** ومن المواعظ واجهت حجرا مالي أراك عقدتَ ألويةً **** للوهم ساقت نحوك الكدرا ؟ أو ما ترى شمس الضحى وإذا **** جن الظلام، أما ترى القمرا ؟ أو ما ترى الأرض التي ابتهجت **** أو ما ترى النبع الذي انحدرا ؟ يا هارباً من ثوب فطرته **** أو ما ترى الأشواك والحفرا ؟ أو ما ترى نار الظـلال رمت **** لهباً إليك وأرسلت شررا؟ مالي أراك كريشة علقت **** ببنان مرتعشٍ رأى الخطرا ؟ تصغي لقول المصلحين وإن **** فُتِحَ المجال ، تبعتَ من فجرا إن أحسن الناس اقـتديت بهم **** وإذا أساؤا تتبع الأثرا أتظل بين الناس إمعةً **** يسري بك الطوفان حيث سرى؟ عجباً أما لك منهج وسط **** كمحجةٍ نبراسها ظهرا ؟ يا ساكنا في دار غـفلته **** متوارياً وتعاتب القدرا أنسيت أن الأرض حـين ترى **** الجفاف تراقب المطرا ؟ أنسيت أن الغصن يسلبه **** فصل الخريف جماله النضرا مالي أراك مذبذباً قـلقا **** حيران يشكو طرفك السهرا ؟ هذا قطار العمر ، ما وقفتْ **** عرباته يوماً ولا انتظرا فإلى متى تبقى بلا هدفٍ **** اسماً كأنك تجهل السفرا ؟ هبت رياح المرجفين على **** اسلامنا ، فلتحسن النظرا أو ليس للقرآن جلجلة **** في قلبك الشاكي الذي انفطرا؟ أجزعت ؟ ، كيف وديننا أفق **** رحب وأدنى ما لديك ذرا ؟! خسر الجزوع وإن سعى سعياً **** نحو المراد ، وفاز من صبرا الأرض كل الأرض ترقبنا **** وتقول : هذا بابي انكسرا لم تسلك الدرب الصحيح فهل **** ترجو النجاة وتطلب الظفرا ؟ إن الكريم إذا أساء بلا قصدٍ **** وأخطأ تاب واعتذرا هذي بلادك ، ذكرها عَطِرٌ **** فبها تسامى المجد وازدهرا رفعت لواء الحق منذ هوت **** أصنامها وضلالها اندحرا هي واحة الدنيا فكم نشرت **** ظلاً على من حج واعتمرا فافخر بها إن المحب إذا **** صدق الهوى ، بحبيبه افتخرا دع عنك من ماتت مشاعره **** وفؤاده في حقده انصهرا أرأيت ذا عقلٍ يمد يداً **** نحو التراب ويترك الثمرا ؟ فإلى متى أبقى تدنسني **** مدنية ، وجدانها كفرا ؟ ولديكم الاسلام ينقذني **** مما أعاني يدفع الخطرا الأرض تدعونا انتركها **** ونكون أول عاشقٍ هجرا ؟ يا واقفاً والركب منطلقٌ **** أو ما ترى الأحداث والعبرا ؟ أو ما ترى في العصر عولمةٌ **** جلبت إليك بنفعها الضررا ولديك مفتاح الصعود بها **** إن لم تكن ممن بها انبهرا عد يا أخي فالبحرُ ذو صَلَفٍ **** كم مركبٍ في موجه انغمرا كن واضحاً كالشمس صافية **** بيضاء يجلو نورها البصرا وقفة وداع شعري لابن عثيمين يرحمه الله شـموخ الصـابريـن لحقَ الشيخُ بركبِ الصالحين **** فلماذا يا جراحي تنزفين؟ ولماذا يا فؤادي تشتكي **** ولماذا يا دموعي تَذرفين؟ رحل الشيخ عن الدنيا التي **** كلُّ ما فيها سوى الذِّكر لَعين فارقَ الدنيا، وما الدنيا سوى **** خيمةٍ مَنصوبةٍ للعابرين فارقَ الدنيا التي تَفَنَى إلى **** منزلٍ رَحبٍ وجناتٍ، وَعِين ذاكَ ما نرجو، وهذا ظنُّنا **** بالذي يغفر للمستغفرين رحل الشيخُ على مِثلِ الضُّحَى **** من صلاحٍ وثباتٍ ويقين فلماذا أيُّها القلبُ أرى **** هذه اللَّوعَةَ تسري في الوَتين؟ ولماذا يا حروفَ الشعر عن **** سرِّ آلام فؤادي تكشفين أتركي الحسرةَ في موقعها **** تتغذَّى من أسى قلبي الحزين وارحلي بي رحلةً مُوغلة **** في حياةِ العُلماءِ الأكرمين واسلُكي بي ذلكَ الدَّربَ الذي **** ظِلُّه يحمي وجوهَ السالكين يا حروفَ الشعر لا تَصطحبي **** لغةَ الشعر الى جُرحي الدَّفين ربماأحرقها الجرحُ، فما **** صار للشعر فَمٌ يَروي الحنين واتركي لوعةَ قلبي، إنَّها **** تارةً تقسو، وتاراتٍ تَلين وادخلي بي واحةَ العلم التي **** فُتحت أبوابُها للوافدين عندها سوف نرى النَّبعَ الذي **** لم يزل يَشفي غَليلَ الظامئين شيخُنا ما كانَ إلاَّ عَلَماً **** يتسامى بخشوع العابدين عالمُ السنَّةِ والفقهِ الذي **** هزَمَ اللهُ به المبتدعين لا نزكّيه، ولكنَّا نرى **** صُوراً تُلحِقُه بالصادقين في خيوط الشمس ما يُغني، وإن **** أنكرتها نظراتُ الغافلين راحلٌ ما غاب إلا جسمُه **** ولنا من علمه كنزٌ ثمين ما لقيناه على دَربِ الهوى **** بل على دَربِ الهُداةِ المهتدين لكأني أُبصر الدنيا التي **** بذلت إغراءَها للناظرين أقبلت تَعرض من فتنتها **** صوراً تَسبي عقول الغافلين رقصَت من حوله، لكنَّها **** لم تجد إلا سُموَّ الزَّاهدين أرسل الشيخُ إليها نَظرةً **** من عُزوف الراكعين الساجدين فمضت خائبةً خاسرةً **** تتحاشى نظراتِ الشَّامتين أخرجَ الدنيا من القلبِ، وفي **** كفِّه منها بلاغُ الراحلين لم يكن في عُزلةٍ عنها، ولم **** يُغلقِ البابَ عن المسترشدين غيرَ أنَّ القلبَ لم يُشغَل بها **** كان مشغولاً بربِّ العالمين أوَ ما أعرض عنها قَبلَه **** سيِّدُ الخلقِ، إمامُ المرسلين أيُّها الشيخُ، لقد علَّمتنا **** كيف نرعى حُرمَةَ المستضعفين كيف نَستَشعِرُ من أمَّتنا **** صرخة الثَّكلَى ودَمعَ الَّلاجئين كيف نبني هِمَّةَ الجيل على **** منهج التقوى، ووعي الراشدين كنتَ يا شيخ على علمٍ بما **** نالنا من غَفلةِ المنهزمين قومُنا ساروا على درب الرَّدَى **** فغدوا ألعوبةَ المستعمرين شرَّقوا حيناً وحيناً غرَّبوا **** واستُبيحت أرضهم للغاصبين هجروا الصَّالحَ من أفكارهم **** فتلقَّتهم يدُ المستشرقين وارتموا في حضن أرباب الهوى **** من ذيول الغاصب المستعربين ضيَّعوا الأقصى وظنُّوا أنَّهم **** سوف يحظون بِسِلمِ المعتدين فإذا بالفارس الطفل على **** هامة المجد ينادي الواهمين صاغها ملحمةً قُدسيَّةً **** ذكَّرتنا بشموخ الفاتحين قالها الطفلُ، وقُلنا معه **** إنَّ بيعَ القدس بَيعُ الخاسرين أيُّها الشيخُ الذي أهدى لنا **** صُوَراً بيضاءَ من علمٍ ودين لم تكن تغفل عن أمَّتنا **** وضلالاتِ بَنيها العابثين كنتَ تدعوها إلى درب الهُدَى **** وتناديها نداءَ المصلحين قلتَ للأمةِ، والبؤسُ على **** وجهها الباكي غبارٌ للأنين إنما تغسل هذا البوسَ عن **** وجهكِ الباكي، دموع التائبين أيها الشيخُ الذي ودَّعَنا **** عاليَ الهمَّةِ وضَّاح الجبين نحن نلقاك وإن فارقتَنا **** في علومٍ بقيت للرَّاغبين أنتَ كالشمسِ إذا ما غَربَت **** أهدتِ البَدرَ ضياءَ المُدلجين أنتَ ما ودَّعتَنا إلاَّ إلى **** حيث تُؤويكَ قلوبُ المسلمين إن بكيناكَ فإنّا لم نزل **** بقضاء الله فينا مُوقنين في وفاةِ المصطفى سَلوَى لنا **** وعزاءٌ عن وفاةِ الصالحين ذلك الرُّزءُ الذي اهتزَّ له **** عُمَرُ الفاروقُ ذو العقل الرزين ماتَ خيرُ الناس، هذا خَبَرٌ **** ترك الناسَ حيارى تائهين طاشت الألبابُ حتى سمعوا **** ما تلا الصدِّيقُ من قولٍ مُبين لا يعزِّينا عن الأحبابِ في **** شدَّةِ الهول سوى مَوتِ الأمين إنها الرُّوح التي تسمو بنا **** ويظلُّ الجسم من ماءٍ وطين يحزن القلب ولكنَّا على **** حُزنه نَبني شموخ الصابرين كلُّنا نفنَى ويبقى ربُّنا **** خالق الكون ملاذُ الخائفين | |
|
This is Me عضو ذهبى
تاريخ التسجيل : 24/07/2010 عدد المساهمات : 490 هوايتك : مهنتك : مزاجك : بلدك :
| موضوع: رد: اشعار عبد الرحمن العشماوى الجمعة يوليو 30, 2010 3:23 pm | |
| واااااااااو شعر رووعة يسلمو تقبل مروري | |
|